التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الانتظار هو ضريبة حبنّا

آخر المشاركات

بل أنا على يقين أنه الحبّ.

إنّي واقع في حبك، وأدرك ذلك جيدا، أعلم أنها ليست نزوة عابرة أيضاً، أو اعتيادا على النظر إليك والحديث في مواضيع لا أحد يتهم بيها سوانا. بل أنا على يقين أنه الحبّ. لكن لا يمكنني أبداً الاعتراف بذلك، لا يمكنني بين لحظة وأخرى أن أدعي أنّي لا أهتم وأقول أحبّك، وكأنها كلمة بلى معنى، وكأنها مجردة تحية عابرة لشعور في داخلي أسميته حبّا.

أنا مغرم بك حد الجنون ولكن.. لا يمكن أبداً أن نكون معاً.

إن أحبك، أعلم أنها الحقيقة، وأنا على يقين أنها حقيقة واحدة يمكن أن يشهد بها العالم أجمع، وإن كنت أستطيع أن أقدم لك مفتاح لتنظري بنفسك إلى إحساس الحب في داخلي وتتأكدي سأفعل، أنا مغرم بك حد الجنون ولكن.. لا يمكن أبداً أن نكون معاً.

لا أؤمن بحب في هذا العالم سوى أنتِ.

ها هو العيد أتى كما أتى عيد من قبله دون أن نلتقي أو حتى أن نكتب رسائل بسطور طويلة، دون أن نعبر عن شيء سوى صمت يعبر عن لا شيء.

أجمل الذكريات ابتسامتك، وأقبحها لحظات الوداع.

لا تقلقي، نعم لا تقلقي ... لقد فقدت كل شيء منذ زمن، لكن هناك إحساس في داخلي يرفض التصديق بذلك، لا زلت أحتفظ بالذكريات في مكان أمن. الصور، والكتابات ... وغيرها.

لماذا أخسر دائما ذلك الصراع الذي تكونين طرفاً فيه؟

لماذا أخسر دائما ذلك الصراع الذي تكونين طرفاً فيه؟ هذا السؤال دائما ما أطرحه على نفسي في كل مرة أكتب لك فيها رسالة جديدة، وأنا عازم على عدم مراسلتك في لحظة خصام عابرة.

الحب دائما في حياتي تمثل في كونه أنت.

هذه الليلة لم أمتلك الخيار في الكتابة من عدمه، بل أجبرت عليها، ليس بسبب اشتياقي أو حنيني إليك ... وليس حتى رغبة في ازعاجك! بل شيء أكبر من ذلك بكثير.