ها هو العيد أتى كما أتى عيد من قبله دون أن نلتقي أو حتى أن نكتب رسائل بسطور طويلة، دون أن نعبر عن شيء سوى صمت يعبر عن لا شيء.
دون أن نجتمع لأقول أحبك كما اعتدت فعل ذلك وحيداً، دون أن أهتم إن كنتِ ستقولينها أنتِ الأخرى، فقط بكوني أؤمن أنك تفعلين، تحبين، كما أفعل ... لكن ليس حبًّا لي. بل لشيء أخر أو شخص أخر.
عزائي الوحيد هو أنّي أعتقد أنك تحبين نفسك، ولا أمانع ذلك، لأني طالم اعتبرتك والحب وجهان لعملة واحدة ... مضى زمن طويل، أنادي فيه الحب باسمك وأناديك باسم الحب. وككل يوم في السنة من عمري، منذ لحظة الحب إلى الأبد، سأحبك. فلا أؤمن بحب في هذا العالم سوى أنتِ ❤ .

تعليقات
إرسال تعليق