الانتظار هو ضريبة حبنّا، أن أحبّك معناه أن أنتظرك، أن أنتظر لقاء قد لا يأتي، أن أنتظر كلمة قد لا تأتي، أن نحلم أنا وأنت بحياة لن تأتي.
الانتظار يجعلني حائراً في سؤال هل الحب الذي بيننا أم نحن الذين بين الحب.
هل ما يجمعنا هو الحب أم أننا من نجمع الحب ونحتجزه.
تساءلت في أخر لقاء انتظرت فيه كلمة منكِ، "أيمكن أن نكون نحن من نقف في وجه الحب؟"، الارتباط الذي بيننا هل يمكن أن يكون هو الحاجز الذي يمنعني، ويمنعك عن الشعور بالحب.
فأنا أنتظرك هنا حين تنشغلين أنت بالحياة، وتنتظرينني حين أنشغل أنا بالحياة.
أليس الهدف من علاقاتنا أن ننشغل معاً بنفس الحياة أن ننشغل بحب.
لا أعلم ولا أهتم ... كل ما أريد هو أنتِ، أنتِ كوجود في حياتي الواقعية في لقاءاتنا، وأنت كفكرة تراودني في لحظات الانتظار.
تعليقات
إرسال تعليق