التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنا مغرم بك حد الجنون ولكن.. لا يمكن أبداً أن نكون معاً.

إن أحبك، أعلم أنها الحقيقة، وأنا على يقين أنها حقيقة واحدة يمكن أن يشهد بها العالم أجمع، وإن كنت أستطيع أن أقدم لك مفتاح لتنظري بنفسك إلى إحساس الحب في داخلي وتتأكدي سأفعل، أنا مغرم بك حد الجنون ولكن.. لا يمكن أبداً أن نكون معاً.

لأني أعلم أنه في لحظة واحدة .. يمكن أن أفقد هذا الإحساس الجميل في نفسي وأنا معاك. وسأفقد معه كل الحب.

أعلم أنك جميلة على ما أهوى في نفسي وأشتهي، وأعلم أن شخصيتك تمثل الكمال في أعماقي ... أعلم أيضاً ما تخفينه عني خوفاً من أن أكرهك .. ولكني أحب ما تخفينه .. وأعلم ربما أكثر مما تعلمين .. وأنا على يقين من كل شيء.

لكنّي أخشى في لحظات لقائتنا المتعدد أن أفقد شيء يأخذك عنّي بعيداً ... أخشى أنه بامتلاكي لك أن أفقدك في لحظة ...

لا أرغب في أن تكوني لسواي، فأفقدك لأخر … أخشى أن تكوني لي فأفقد إحساس البعد عنك الذي عشت فيه طويلا.

أخشى التغيير الذي سيحدثه وجودي معك في علاقتي بذكرياتي عنك، في علاقتي بالانتظار بالبعد.. بالوجود الذي كنت فيه حلماً دائما.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أجمل الذكريات ابتسامتك، وأقبحها لحظات الوداع.

لا تقلقي، نعم لا تقلقي ... لقد فقدت كل شيء منذ زمن، لكن هناك إحساس في داخلي يرفض التصديق بذلك، لا زلت أحتفظ بالذكريات في مكان أمن. الصور، والكتابات ... وغيرها.

الحب دائما في حياتي تمثل في كونه أنت.

هذه الليلة لم أمتلك الخيار في الكتابة من عدمه، بل أجبرت عليها، ليس بسبب اشتياقي أو حنيني إليك ... وليس حتى رغبة في ازعاجك! بل شيء أكبر من ذلك بكثير.