لم تكن ليلة واحدة، وليست أيضاً ألف عام. لكني أخشى أنها تقدر بذلك 'ألف عام' فيها يأتيني الاشتياق والحنين! وفيها أعيش حياة بطفولتها وشبابها تم ينتهي بي المطاف إلى عجوزاً يعانق الموت ! في لحظة اشتياق لا تسكنينها أنتِ. لحظة زمن عابر بين عقارب الساعة، لحظة غابرة بين الساعات المفقودة في السعادة، والساعات المضافة في لحظات الحزن. يسكنني ذلك الإحساس بالضعف والهوان، وكأني سأرحل بعيداً عن هذا الجسد الذي لم يعد يقوى على حملي ! حينها أحتاج إلى تلك اللحظة من الأمل، اللحظة التي تكونين فيها هناَ، أستشعر وجودك فيها ! بصورة أو رسالة أو مكالمة هاتفية. ولكم أشتاق إلى مكالمة أضيع فيها بين نبرات صوتك. ليست سوى إحدى رسائلي القليلة .. لكنهاَ مثلت إحساسي بالاشتياق!
أكتب لأن الكتابة مهرب منكِ .. إليكِ.